اجمل نساء العرب

اجمل نساء العرب

تختلف معايير الجمال من شخص لاخر ومن مكان الى مكان.وهي في نهاية المطاف سنة من سنن الله في خلقه , فالناس لا يجتمعون على شكل واحد ولا على دوق واحد.و الجمال كما الاشياء الاخرى ادواق تختلف.غير ان من هده الادواق ما يجنمع عليه الكتير فيتحول بالتالي الى معيار.ومن هده المعايير ما تعتمده المراكز البحتية والمجلات والمواقع ,لتصنيف مجالا معين ووضع ترتيب له.موقع ’’زنكر ’’ الامريكي متلايعتمد هده القاعدة لاجراء استفتاءاته واحصاءاته, ومنها ترتيبه لاجمل نساء الكون واجمل نساء العرب...

وفي استفتاءه عن اجمل نساء العرب ,احتلت المغربيات الصدارة كاجمل النساء على المستوى العربي,متفوقات بدلك على نظيراتهن من مختلف اصقاع العالم العربي.

يعتمد موقع ’زنكر’على تصويت الجمهور في استفتاءه’حيت يشارك الاف الاشخاص  في استفتاءاته المباشرة للاجابة عن مجموعة من الاسءلة التي يبنى عليها التصنيف.ويشارك في الاستفتاء اشخاص من اكتر من 64 دولة  لاختيار اجمل نساء الكون.وجاء تصنيف نساء المغرب كاجمل نساء العرب بعد احتلالهن للمرتبة 30 عالميا والاولى على المستوى العربي متقدمات بدلك على نضيراتهن التونسيات المتموقعات في الرتبة 31 عالميا والتانية عربيا .تم بعد دلك اللبنانيات في الرتبة التالتة عربيا و32 عالميا.وعادت الريادة على المستوى العالمي للفنلنديات كاجمل نساء الكون.

يشار الى ان  للجمال عند العرب معايير خاصة توسم بالجمال العربي .ومن ابرز صفاته العيون السوداء الواسعة  وبروز ملامح الوجه وطول الشعر والعنق ....

وقديما تغنى العديد من الشعراء بهدا الجمال منهم امرؤ القيس في قوله 

   مهفهفة بيضاء غير مفاضة                    تراءبها مصقولة كالسجنجل

ومن الشعراء المحدتين ,ايليا ابو ماضي في قوله

          ليت الدي خلق العيون السودا

       خلق القلوب الخافقات حديدا

      لولا نواعمها ولولا سحرها

     ما ود مالك قلبه لو صيدا

     عود فؤادك من نبال لحاضها

    او مت كما شاء الغرام شهيدا

   ان انت ابصرت الجمال ولم تهم 

   كنت امرءا خشن الطباع بليدا

وادا طلبت مع الصبابة لدة 

فلقد طلبت الضاءع الموجودا

    يا ويخ قلبي انه في جانبي 

   واظنه ياتي المزار بعيدا

   مستوفز شوق الى اخبابه 

   فالمرء يكره ان يعيش وحيدا

ومن الابيات الجميلة عن جمال المراة قول النابغة الدبياني

بيضاء كالشمس يوم اسعدها 

لم تؤذ اهلا ولم تفحش على جار

اقول والنجم قد مالت اواخره

الى المغيب تبيت نظرة حار

المحت من سنى برق راى بصري

ام وجه نعم بدا لي  ام سنا نار

بل وجه نعم بدا والليل معتكر 

فلاح من بين اتواب واستار

.....

 

وغير خاف ان شعراء العرب قديما وحديتا تغنوا وتغزلوا بكل مفاتن النساء الى درحة الفحش,كقول عمرو بن كلتوم في النهود

وتديا متل حق العاج رخصا 

وحصانا من اكف اللامسينا

ومتني لدنه سمقت وطالت

رواءها تنوء بما ولينا .